الجمعة، 30 نوفمبر 2012

البرنامج التربوي الفردي


البرنامج التربوي الفردي خطة تربوية شاملة يتم تنفيذها في فترة زمنية معينة مثل سنة دراسية أو فصل دراسي تقدم معلومات وظيفية .          
  أهمية البرنامج التربوي الفردي
 حيث أن الأطفال المعاقين تتباين قدراتهم وحاجاتهم الخاصة ومن ثم تختلف الأهداف لكل منهم وكما تختلف مستويات الأداء المتوقعة منهم وفقا لخصائصهم الفردية ومواطن الضعف والقوة فيهم فإن البرنامج التربوي الفردي هو صياغة الأهداف سنويا مما يسمح بالتنبؤ بأداء الطفل ومدي فاعلية البرنامج ويحدد البرنامج مسئوليات كل عضو في الفريق = ولي الأمر ، معلم متخصص ، = لتحقيق الأهداف والتعامل مع كل طفل كحالة وليس كفئة ، يعمل البرنامج كمحك للمساءلة عن مدي ملائمة وفاعلية الخدمات المقدمة للطفل . 
  تصميم البرنامج التربوي الفردي
يشكل فريق عمل من المتخصصين لتحديد مدي حاجة الطفل إلي البرنامج التربوي الفردي قبل التحاقه بالمدرسة
- المستوي الحالي ــــــــــــــــــــ  أين الطفل الآن
- الأهداف المرجوة ــــــــــــــــــــ  أين يذهب
- الوسائل والأدوات التي تيسر تحقيق الأهداف ـــــ  كيف يذهب
- الوقت اللازم لتحقيق الأهداف ـــــــــــــ  كم يستغرق من الوقت
- وسائل التقييم ـــــــــــــــــــــ  كيف أعرف انه وصل
  متطلبات إعداد البرنامج التربوي الفردي
 1 – دراسة الحالة : - جمع كل البيانات والمعلومات عن الطفل من خلال المقابلة والملاحظة والفحوص الطبية والتاريخ الإجتماعي والاختبارات النفسية ومعلومات من الوالدين .
2 – تقييم الشخصية :- تقييم الطفل عن طريق تنسيق البيانات التي تم الحصول عليها وتتضمن :- بطاقة التقييم – تحديد المشكلة – الجهود المبذولة لحلها ، كفاءة الطفل من حيث القدرات ، التحصيل ، النشاط ، ... الخ – بيانات عن بيئة الطفل ، بيانات عن التطور النمائي للطفل ، بيانات عن الشخصية وتطورها ، تشخيص مشكلات الطفل وتفسيرها .
  أغراض التقييم
 - التعرف علي الأطفال الذين يعانون من صعوبة أو مشاكل
- قياس جوانب النمو ( جسمية ، لغوية ، عقلية ، اجتماعية ، حركية ) بهدف تحديد جوانب القوة  والضعف لتحديد البرنامج التربوي الفردي .
- وضع أهداف تعليمية ذات طبيعة فردية تربط بين التقييم والمنهج .
- الحكم علي تقدم الطفل ، ومدي تأثير البرنامج علي هذا التقدم
فريق العمل = المعلمة ، أ اجتماعي ، أ نفسي ، الطبيب ، ولي الأمر ويقوم الفريق
• عرض نتائج التقييم
• تحديد نوع ودرجة الإعاقة
• أمكانية استفادة الطفل من البرنامج
• تحديد نوع الخدمات اللازمة للطفل
• تحديد الأهداف بعيدة المدى وقصيرة المدى

أهداف البرنامج التربوي الفردي
وهي أهداف عامة للبرنامج ويتفرع منها أهداف إجرائية قابلة للقياس

  محتوي البرنامج التربوي الفردي
1 – وصف المستوي الحالي للأداء بما في ذلك التحصيل الأكاديمي ، التكييف الإجتماعي ، المهارات المهنية ، ومهارات العناية بالذات ، المهارات النفس حركية
2 – وصف الأهداف السنوية التي تبين مستوي الداء الذي يرجى تخفيضه مع نهاية العام .    
3 – وصف الأهداف قصيرة المدى والتي يجب أن تكون قابلة للقياس .
4 – وصف الخدمات المقدمة ( تأهليلية ، تربوية ، مساندة ، الوسائل الأدوات التعليمية ، والتدريبية ) بما يعني تحديد قدرة الطفل علي الاستفادة أو المشاركة في البرامج التعليمية العادية .
5 – تحديد مواعيد البدء بتقديم الخدمات ومدة تقديمها .
6 – وصف إمكانات دمج الطفل في البيئة العادية .
7 – تحديد المعايير الموضوعية والإجراءات التقويمية والجداول الزمنية التي تعد لتحديد مدي تحقيق الأهداف قصيرة المدى .
8 – اختبار الوضع التعليمي أو التدريبي .
9 – تحديد المسئول عن تنفيذ البرامج التربوية والتأهيلية والتعليمية أو التدريبية
  الخطة التربوية الفردية
 وهي الخطة التي تصمم بشكل خاص لطفل معين لكي تقابله حاجاته التربوية بحيث تشمل كل الأهداف المتوقع تحقيقها وفق معايير معينة وفي فترة زمنية محددة .

 مكونات الخطة التربوية الفردية
 1 – بيانات الطفل ودرجة إعاقته والجنس والسنة الدراسية .
2 – التقييم الأولي وأعضاء لجنة التقييم ووظائفهم 
3 – نتائج التقييم الأولي ( القدرات العقلية ، السلوك التكيفي ، المهارات اللغوية والأكاديمية ، والمهارات الحسية و الحركية )
4 – الأهداف التعليمية الفردية = سلوكية محددة يمكن قياسها
5 – تعديل الخطة وفق معايير تشتمل ملاحظات المعلم

أساليب وطرق التدريس

 - تكون مناسبة لنوع إعاقة الطفل
- تكون مناسبة مع الفروق الفردية لإثارة انتباه الطفل
- تنمية إيجابية ومشاركة التلاميذ
- التدريب في تقديم وحدات البرنامج
- تدعيم التلاميذ عند تحقيق أي تقدم

الأنشطة التعليمية

- تتناسب مع خصائص التلميذ النمائية
- تكون قصيرة -  متعددة – متنوعة
- مكافأة التلميذ عند قيامه بالنشطة بنجاح
- متدرجة في صعوبتها

التقييم

- تقييم قبلي لتحديد المستوي الأولي
- تقييم مرحلي يصاحب كل خطوة في البرنامج لمعرفة مدي تحقق كل هدف
- تقييم نهائي بعد الانتهاء من البرنامج للتحقق من النجاح في تحقيق الهداف

مهام المعلم البرنامج التربوي الفردي

- الاشتراك في تقييم وتشخيص الحالات ( عضو في الفريق )
- الاشتراك في تحديد الحاجات الخاصة لكل حالة
- جمع المعلومات عن الحاجات التربوية للطفل
- تحديد مستوي الأداء الحالي للطفل
- تحديد الهداف التربوية والتعليمية لكلك طفل
- تحديد المواد والمصادر والوسائل والأنشطة التعليمية
- تحديد محتوي البرنامج التربوي الفردي المناسب
- تحديد الخطة التعليمية ومستوياتها
- تحديد أساليب تعديل السلوك المناسب
- تحديد تنفيذ عملية التدريس
- تحديد استخدام أساليب تعديل السلوك المناسب
- تحديد التقييم المستمر للطفل قبل وأثناء وبعد التدريس
- تحديد الاشتراك في أرشاد المعلمين بالمدارس العادية خلال البرنامج
- تحديد التعامل مع الأسرة

عمل البرنامج الفردي

أولا :- تحديد الأهداف من تنفيذ البرنامج لتجاوز مشكلاتهم مع التلاميذ بعد قياس مظاهر صعوبات التعلم وتشخيصها .
ثانيا :- تحديد مستوي التحصيل لكل حالة و تحديد أسلوب التعلم الملائم من خلال قياسها بالأدوات المناسبة
ثالثا :- وضع خطة تدريسية لكل حالة يمكن تنفيذها في وقت قصير وتشتمل علي :-
- مقدار التوجيه والعناية التي يتلقاها الطفل من معلم البرنامج
- المدي الزمني الذي يقضيه مع ملم البرنامج
- استخدام المواد العلمية المطبوعة والسمعية والبصرية
- استخدام الأجهزة التعليمية المختلفة
رابعا :- تقويم البرنامج في ضوء ما تحقق من أهداف
- إذا تم تحقيق الأهداف المطلوبة يوجه إلي دراسة الوحدة التي تليها   
- إذا لم يتم تحقيق الأهداف المطلوبة يعاد تقديم البرنامج له مع التعديل المناسب

 

كيف تتعرف على لتلميذ الذي لديه صعوبات تعلم

كيف تتعرف للتلميذ الذي لديه صعوبات تعلم
                                                        :


اختلف العلماء في تحديد تعريف لصعوبات التعلم وذلك لصعوبة تحديد هؤلاء التلاميذ الذين يعانون صعوبات في التعلم وكذلك صعوبة اكتشاف هؤلاء التلاميذ على الرغم من وجودهم بكثرة في كثير من المدارس فهم حقا فئة محيرة من التلاميذ لانها تعاني تباينا شديدا بين المستوى الفعلي (التعليمي) والمستوى المتوقع المأمول الوصول اليه، فنجد ان هذا التلميذ من المفترض حسب قدراته ونسبة ذكائه التي قد تكون متوسطة أن فوق المتوسطة او يصل الى الصف الرابع او الخامس الابتدائي في حين انه لم يصل الى هذا المستوى.
فمن هو الطفل الذي يعاني صعوبات التعلم؟

هو طفل لا يعاني اعاقة عقلية او حسية (سمعية او بصرية) او حرمانا ثقافيا او بيئيا او اضطرابا انفعاليا بل هو طفل يعاني اضطرابا في العمليات العقلية او النفسية الاساسية التي تشمل الانتباه والادراك وتكوين المفهوم والتذكر وحل المشكلة يظهر صداه في عدم القدرة على تعلم القراءة والكتابة والحساب وما يترتب عليه سواء في المدرسة الابتدائية او فيما بعد من قصور في تعلم المواد الدراسية المختلفة لذلك يلاحظ الآباء والمعلمون ان هذا الطفل لا يصل الى نفس المستوى التعليمي الذي يصل له زملاؤه من نفس السن على الرغم مما لديه من قدرات عقلية ونسبة ذكاء متوسطة او فوق المتوسطة.

انواع صعوبات التعلم :

1ـ صعوبات تعلم نمائية: وهي تتعلق بنمو القدرات العقلية والعمليات المسئولة عن التوافق الدراسي للطالب وتوافقه الشخصي والاجتماعي والمهني وتشمل صعوبات (الانتباه ـ الادراك ـ التفكير ـ التذكر ـ حل المشكلة) ومن الملاحظ ان الانتباه هو اولى خطوات التعلم وبدونه لا يحدث الادراك وما يتبعه من عمليات عقلية مؤداها في النهاية التعلم وما يترتب على الاضطراب في احدى تلك العمليات من انخفاض مستوى التلميذ في المواد الدراسية المرتبطة بالقراءة والكتابة وغيرها.
2ـ صعوبات تعلم أكاديمية: وهي تشمل صعوبات القراءة والكتابة والحساب وهي نتيجة ومحصلة لصعوبات التعلم النمائية او ان عدم قدرة التلميذ على تعلم تلك المواد يؤثر على اكتسابه التعلم في المراحل التالية:
محاكات التعرف على صعوبات التعلم


هناك خمسة محكات يمكن بها تحديد صعوبات التعلم والتعرف عليها وهي:
1ـ محك التباعد: ويقصد به تباعد المستوى التحصيلي للطالب في مادة عن المستوى المتوقع منه حسب حالته وله مظهران:

أ/ التفاوت بين القدرات العقلية للطالب والمستوى التحصيلي.
ب/ تفاوت مظاهر النمو التحصيلي للطالب في المقررات او المواد الدراسية.
فقد يكون متفوقا في الرياضيات عاديا في اللغات ويعاني صعوبات تعلم في العلوم او الدراسات الاجتماعية وقد يكون التفاوت في التحصيل بين اجزاء مقرر دراسي واحد ففي اللغة العربية مثلا قد يكون طلق اللسان في القراءة جيدا في التعبير ولكنه يعاني صعوبات في استيعاب دروس النحو او حفظ النصوص الادبية.

2ـ محك الاستبعاد: حيث يستبعد عند التشخيص وتحديد فئة صعوبات التعلم الحالات الآتية: التخلف العقلي ـ الاعاقات الحسية ـ المكفوفين ـ ضعاف البصر ـ الصم ـ ضعاف السمع ـ ذوي الاضطرابات الانفعالية الشديدة مثل الاندفاعية والنشاط الزائد ـ حالات نقص فرص التعلم او الحرمان الثقافي).

3ـ محك التربية الخاصة: ويرتبط بالمحك السابق ومفاده ان ذوي صعوبات التعلم لا تصلح لهم طرق التدريس المتبعة مع التلاميذ العاديين فضلا عن عدم صلاحية الطرق المتبعة مع المعاقين وانما يتعين توفير لون من التربية الخاصة من حيث (التشخيص والتصنيف والتعليم) يختلف عن الفئات السابقة.

4ـ محك المشكلات المرتبطة بالنضوج: حيث نجد معدلات النمو تختلف من طفل لآخر مما يؤدي الى صعوبة تهيئته لعمليات التعلم فما هو معروف ان الاطفال الذكور يتقدم نموهم بمعدل ابطأ من الاناث مما يجعلهم في حوالي الخامسة او السادسة غير مستعدين او مهيئين من الناحية الادراكية لتعلم التمييز بين الحروف الهجائية قراءة وكتابة مما يعوق تعلمهم اللغة ومن ثم يتعين تقديم برامج تربوية تصحح قصور النمو الذي يعوق عمليات التعلم سواء كان هذا القصور يرجع لعوامل وراثية او تكوينية او بيئية ومن ثم يعكس هذا المحك الفروق الفردية بين الجنسية في القدرة على التحصيل.

5ـ محك العلامات الفيورولوجية: حيث يمكن الاستدلال على صعوبات التعلم من خلال التلف العضوي البسيط في المخ الذي يمكن فحصه من خلال رسام المخ الكهربائي وينعكس الاضطراب البسيط في وظائف المخ (Minimal Dysfunction) في الاضطرابات الادراكية (البصري والسمعي والمكاني، النشاط الزائد والاضطرابات العقلية، صعوبة الاداء الوظيفي).

ومن الجدير بالذكر ان الاضطرابات في وظائف المخ ينعكس سلبيا على العمليات العقلية مما يعوق اكتساب الخبرات التربوية وتطبيقها والاستفادة منها بل يؤدي الى قصور في النمو الانفعالي والاجتماعي ونمو الشخصية العامة.


علاج اطفال التوحد بالحميات

علاج أطفال التوحد بالحميات

مقدمه :
يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( المعدة بيت الداء والحمية هي خير دواء ) صدق رسول الله .
تعتبر الحمية الغذائية من العلاجات الحديثة في تاريخ مرض التوحد حيث أشار ياسر الفهد ( 66,2000 ) إلى أن آخر ما توصل له العلماء والأطباء وخاصة الكيميائية من استخدام النظام الغذائي الخالي من الجلوتين والكازين, ويعد الجلوتين هو البروتين الموجود في المواد النشوية ( القمح, والشوفان, والشعير ) والكازين هو البروتين الأساسي في الحليب ومشتقاته, وذلك لأن العديد من أطفال التوحد لديهم أمعاء وأمعاؤهم بها خلل أو تلف, وهذه الأمعاء المرشحة تسمح لبعض الأطعمة المهضومة جزئيا للمرور من خلال مجرى الدم, وهذه البروتينات المهضومة جزئيا تكوّن مادة البيدات التي تكون لها تأثيرات تحذيرية, وتحدث أضرارا مثل أي مخدر عادي للعلاج النفسي للتوحديين.
ويستخدم هذا المدخل العلاجي أصحاب النظرية التحليلية كانر وونج ( Kanner 1966, Wing 1973, Goldstein,etals1986,Kaplan,sodock,1985,Berg.1985) الذين يعتبرون الأوتيزم اضطراب انفعالي عاطفي ناشئ من رفض الوالدين لإقامة علاقة مع هذا الولد وبرودة مشاعر الأم.
وأصحاب التجربة يمكن أن تساعد الأهل على تربية الطفل المعاق وتدريبه, وإذا كان الطفل في برنامج مدرسي فعلى الأهل والمدرسين معرفة أعراض التوحد ومدى تأثيرها على قدرات الطفل وفعاليته في المنزل والمدرسة والمجتمع المحيط به, والأخصائي النفسي يستطيع أن يتابع تقييم الحالة ويعطي الإرشادات والتوجيهات والتدريبات السلوكية اللازمة.
ويشجع هذا المدخل ضرورة عزل الطفل عن منزله وإدخاله إلى إحدى المصحات أو دور الرعاية ذات الإقامة الكاملة, ويقدم العلاج المناسب للطفل، ثم يتم إعداده للعودة إلى أسرته بالتدريج. ويؤكد ذلك دراسة ويتلي ( 2003, P4 ) Whilteley التي أشارت إلى أن استخدام الحمية الغذائية الخالية من الكازين والجلوتين لها فائدة في تخفيف أعراض التوحد خاصة السلوكية منها ( لمياء 39:2008 ).
وسوف نشير بشيء من التفصيل للتجربة التي قامت بها المؤلفة كارين سيروسى في كتابها بعنوان رحلتي مع التوحد : قصة شفاء حيث كانت لها ابن توحدى ، واستخدمت الحمية الغذائية بجانب العلاج السلوكي
سوف أتناول هنا عرضا مفصلا لكي يكون بين أيدي من الكثير من الأمهات اللواتي يجدن الحيرة في إطعام أطفالهن التوحديين والمؤكلات الموجودة في البيئة وفى الفصل الحادي عشر من كتاب كارين سيرسى (قصتي مع الشفاء ) تصف نظام غذاء خال من الغلوتين Goin Gluten Free لقد اكتشفت بعد محاولات كثيرة أنه مهما بلغت مشاغل الأهل فهم قادرون على إيجاد نظام في تحضير الأطعمة لأفراد الأسرة يسهل إتباعه .

وسوف تساعدهم المعلومات التالية على تجاوز الأخطاء الشائعة :
أولا :الحبوب التي تحتوى على الغلوتين :
(القمح – الشوفان – الحنطة – الجاؤدار – البرغل الأحمر والأبيض – الكامت - - الشعير-تريتيكال –السميد – الفريكة ).ثانيا :بعض المواد الغذائي التي تحتوى عادة على الغلوتين هي:
1 – خلاصة الدجاج واللحوم والخضار المصنعة.
2 – لحوم الدلى مثل أنواع المتر تديلا والسنيورة والنقانق ( هوت دوغ ) والبسطرمة وديك الحبش المدخن 3 – صبغة الكاراميل 4 – الخل المقطر 6 – الكحول المصنوع من الحبوب 7– النكهات الصناعية 8 – مون وصوديوم وهى مادة بديلة لملح الطعام وتستعمل في تحضير الأكل وخاصة الصيني 9 – بروتينات النباتات المهدرجة 10 – بروتينات الخضار المهدرجة 11 – النشا ونشا الطعام والنشا المحسن 12 – اللحوم المغطاة بالدقيق أو الخبز والجاهز للقلي مثل الهامبرجر وقطع الدجاج والاسكالوب
 

ثالثا :أغذية قد تحتوى على الغلوتين بشكل غير مصرح به لأن الغلوتين يستعمل في التصنيع غالبا ( على الأهل التأكد من المصنع )
1 – توابل السلطة السائلة الجاهزة
2 – نكهات الطعام مثل شربة ماجي
3 – توابل اللحوم السائلة الجاهزة
4 – سمك التونة ( يحتوى عادة على الجازين )
5 -المأكولات البحرية المقلدة ( تحتوى على النشا )
6 – المنتجات المحتوية على الخل مثل الكاتشب والمسترد
7 – التوابل المعدة تجاريا 

8 – المثلجات وبعض الفيتامينات – معجون اللعب – بعض الأدوية –رقائق البطاطا الجاهزة المجمدة 

9 – القهوة سريعة الذوبان – البهارات –الخميرة الجاهزة –صمغ مغلف السائل –سكر الحلويات الذي يحتوى على الذرة 

رابعا :أما الحبوب والبقول الآمنة والتي يمكن استخدامها في نظام الغذاء الخالي من الغلوتين فهي :

1 –الرز الأبيض 2 – الرز الأسمر 3 –الرز الحلو 4 – الكاسافا 

5 – نشا البطاطا 6 – العدس 7 – الذرة 8 – طحين الفول 

9 – الصويا والبقول الأخرى. 

خامسا :ماذا يجب على الأمهات إتباعه عند استخدام هذه الأطعمة ؟ 

1 – ينصح بتجنب الأطعمة المعلبة والمعبأة مسبقا ما لم يذكر على الغلاف أنها خالية من الغلوتين ( وليست خالية من القمح ).

2 – يجب الانتباه إلى قوائم المحتويات لتتضمن بالضرورة مواد تمت إضافتها خلال التصنيع ، على سبيل المثال إذا قام المصنع بشراء التوابل الجاهزة التي تحتوى على الغلوتين ، 

3- من الممكن شراء البذور والمكسرات الطبيعية والقيام بتحميصها في الفرن بوضعها على صينية مدهونة بالزيت ،وشويها على درجة حرارة عالية لمدة خمس دقائق أو حتى تصبح ذهبية اللون .

4 – ينصح بطهو اللحوم والأسماك ولحوم الدواجن الطازجة ، ويمكن إضافة طبقة من البقسماط الخالي من الغلوتين المعد في البيت 

5 – في حال استخدام الأطعمة المثلجة يجب التأكد من المصنع أنها لاتحتوى على الغلوتين .

سادسا :ماذا أطعم طفلي ؟ So What Can 1 Feed My Chil? 

سؤال وجهته الأم للطبيب التغذية المشهور فأجاب بقوله ما يلي : 

إذا كان طفلك قادرا على هضم الذرة ولا يعانى من الحساسية تجاهها ، فأنت محظوظة فهناك العديد من العديد من أنواع الأطعمة التي يمكن تناولها مثل خبز الذرة المصنوع في المنزل ، الفشار وقطع اللحم المغطاة بدقيق الذرة .

 

إذا كان طفلك قادرا على هضم الصويا ولا تسبب له حساسية فيمكن استخدام طحين حبوب الصويا في العديد من الوصفات الناجحة ، حيث يمكن للطفل أن يتناول التوفي والمثلجات المصنوعة من الصويا وشراب لبن الصويا .

 

أما بالنسبة للحوم والدواجن فهي خيار ممتاز إذا كان الطفل يتقبل تناولها ولا يعانى من ردات فعل نحوها . وتقول النظرية إن الأمعاء الرائحة ، والناتجة من التحسس المفرط للغلو تين ، تكون أقل قدرة على تحمل المواد السمية والمبيدات والبكتيريا ، لذلك يفضل شراء الأغذية العضوية الطازجة فقط لتجنب التعرض لتناول المواد المضافة والهرمونات ولتقليل فرص تعرض الجسم للأمراض .


سابعا : جملة من النصائح الموجهة إلى الآباء والأمهات مايلى :

1- التأكد على ضرورة ممارسة العادات الصحية السليمة . 

2- طبخ اللحوم بصورة جيدة وكاملة .

3- في حالة عدم الرضوخ لرغبات الأبناء يمكن استخدام قطع الدجاج المقلي والمكسو بفتات الخبز – الخالي من الغلوتين 

4- توجد أنواع من الأطعمة يمكن استخدمها وهى الحبوب والوجبات الخفيفة المقرمشة وهى رقائق البطاطا ، البطاطا المقلية يمكن عملها في البيت ، خبز الأرز المغطى بزبد البندق والعسل وكذلك دقيق الأرز وإضافة مقدار من الثوم القليل لعجينة الخبز الخالية من الغلوتين ، المكرونة المصنوعة من دقيق الأرز التقليل من استخدام السكر فهو مضر بصحة الإنسان كما يمكن استبدال السكر بالسمسم والبندق الطاقة الحرارية لغذاء الطفل ، وإثراء وجبته بالفيتامينات المعدنية كالكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامينات بى المركب .

5- ينصح باستخدام نبات الستيفيا وهو من الأعشاب التي تضاهى في حلاوتها وحلاوة السكر ، ولكنها لاتشجع على تكاثر الخميرة وهذا تأثير جيد ومطلوب ولكن طعمه حاد بعض الشيء 

6- ينصح باستخدام مسحوق بذرة الكتان لأنه مصدر ممتاز جدا لأحماض الدهنية الأساسية لأن أجسامنا لا تصنعها ولكن يتم الحصول عليها من الغذاء الذي نتاوله .

 

7- ينصح باستخدام بدائل طحين القمح في أي وصفة غذائية يمكن استبدال كوب واحد من طحين القمح العادي بإحدى المواد التالية ثم تضاف ملعقة صغيرة من صمغ الزانثان لكل كوب :-

7/8 كوب من طحين الأرز الأبيض 

1 كوب طحين الصويا + ¼كوب نشا البطاطا

1 كوب طحين الذرة 

1 كوب من خلطة الطحين الخالي من الغلوتين 

وسوف أقوم بعرض مجموعة من الأسئلة التي تحير الأمهات في إطعام أطفالها تسأل كارين هذه الأسئلة وهى الأم المصابة في طفلها : 

سؤال : مالذى يحدث عندما يتناول أطفالنا التوحديين البروتينات ؟

الإجابة : توصل الباحثون في إنجلترا والنرويج وجامعة فلوريدا إلى وجود بيبتيدات ( نواتج تحلل المواد الروتينية )لها نشاط أفيوني في البول لدى نسبة عالية من الأطفال المصابين باضطراب التوحد ، وتعتبر شبيهات الأفيونات أدوية مثل المورفين الذي يؤثر في وظيفة الدماغ . 

سؤال ثاني : ما هي البروتينات التي تسبب المشكلة ؟

الإجابة : هما الغلويتن البروتين الموجود في القمح ( حبوب الشوفان ، نبات الجاؤدار ، الشعير ) والكازين البروتين الموجود فالحليب ومشتقاته .

سؤال : لكن الحليب والقمح هما الطعامان الوحيدان اللذان يأكلهما الأطفال في هذا السن ، فما البديل عنهما ؟

الإجابة : قد يكون هناك سبب أن طفلك لا يتناول كل هذه الأطعمة ، فشبيهات الأفيونات هي مادة مخدرة وتسبب الإدمان ، وإذا كان هذا هو حال طفلك فإنه على الأرجح مدمن على هذه الأطعمة التي تحتوى على البروتينات التي تسبب له الضرر ، وعلى الرغم من أنه قد يبدو لكي بأن طفلك سوف يتضرع جوعا عند إقلاعه عن تناول هذه الأطعمة ، فإن العديد من الأهالي قد لاحظوا أن أطفالهم وبعد مرور فترة من الانسحاب ، أصبحوا يرغبون في تناول أطعمة أخرى وأبدوا استعدادا لذلك ، وبعد عدة أسابيع أدهش العديد من الأطفال أهاليهم بتقبلهم أطعمة جديدة .

سؤال مهم جدا وغاية في الروعة وهو في حالة إذا تخلصت من الحليب، فكيف سيحصل الطفل على الكالسيوم ؟ 

الإجابة : يحتاج الطفل الذي يتراوح بين سنه إلى عشر سنوات إلى 800 _1000 ملغم من الكالسيوم يوميا ، إذا تناول الطفل ثلاثة أكواب من شراب الأرز المقوى بالكالسيوم كمكمل غذائي أو شراب البندق أو شراب الصويا بشكل يومي ، فإن هذا سوف يلبى حاجته من الكالسيوم ويمكن إضافة ملعقتين من السمسم التي تحتوى على كمية الكالسيوم في كوب من الحليب .

 

سؤال: ماذا يحتاج طفلي أيضا في إتباع الحمية الغذائية ؟ 

الإجابة : هناك ستة عناصر أساسية يحتاجها الفرد من الطعام هي : الماء والبروتين ( الأحماض الأمينية ) والكربوهيدرات والدهون ( الأحماض الدهنية ) والفيتامينات والمعادن ( بما فيها الحديد والكالسيوم ). كما أن الطعام يحتوى على أنواع معينة من المواد الكيميائية النباتية والتي تلعب وظيفة وقائية من الأمراض . ومن المهم أن تتم استشارة أخصائي تغذية حول استخدام بعض المكملات الغذائية مثل مضاد المؤكسدات التى تستخدم مع الأطفال الذين يخضعون لحمية مقيدة .

 

سؤال : هل تسبب الخمائر اضطراب التوحد ؟

 

الإجابة : قد يكون هذا الاكتشاف أحد نتائج خلل وظيفة جهاز المناعة لدى الأطفال المصابين بالتوحد ، إلا أن الاستعمال المبكر للمضادات الحيوية قد يكون العامل المثير للتوحد عند الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي ، لقد تم الافتراض بأن الخمائر الكانديدا قد تفاقم (نفاذية الأمعاء – متلازمة تسرب الأمعاء ) الأمر الذي يسمح لبروتيني الغلوتين والكازين بالنفاذ إلى مجرى الدم قبل أن يتم تحللها ، لذلك قد تكون مسئولة جزئيا عن السلوكيات ( اضطراب التوحد ) ويشير العديد من الأهالي الذين يعانون ( عجزا في الانتباه والنشاط الزائد ADHD، أو عجز الانتباه ADDوأهالي الأطفال المصابين بالتوحد بأن علاج خمائر الكانديدا أدى إلى تحسن سلوك وتركيز أبنائهم .

 

الخميس، 29 نوفمبر 2012

تصنيفات الاعاقة السمعيه

اعتماداً علي ما قدمه العلماء حول مفهوم الإعاقة السمعية، وما يرتبط بها من مفاهيم كالصمم وضعف السمع، تظهر عدة تصنيفات للإعاقة السمعية ويمكن إجمالها في التصنيفات التالية:
أولاً: التصنيف طبقاً للعمر عند الإصابة:ويمكن من خلال النظر إلي المعاقين سمعياً فإننا نجدهم مكونين من مجموعتين متميزتين طبقاً للاعتماد علي وقت وفقدان السمع وهما:
أ- صمم ما قبل تعلم اللغة: Prelingual Deafness
وهم من ولدوا صماً والذين فقدوا قدراتهم السمعية قبل اكتساب اللغة أي ما قبل سن الثالثة، وتتميز هذه الفئة بعدم قدرتها علي الكلام لعدم سماعها اللغة
ب- صمم ما بعد تعلم اللغة: Postlingual Deafness
وهم من ولدوا عاديين متمتعين بحاسة السمع، ثم أصبحت هذه الحاسة فيما بعد غير وظيفية حيث فقدت قيمتها من الناحية العلمية، نتيجة لمرض أو حادث، ويعرف هذا النوع من الإعاقة السمعية بالقصور السمعي الطارئ أو المكتسب وفي هذه الحالة يبدأ الطفل بفقدان القدرات اللغوية التي تكون قد تطورت لديه إذا لم تقدم له خدمات تأهيلية خاصة
ثانياً: التصنيف حسب شدة الفقدان السمعي:حيث تصنف الإعاقة السمعية في ضوء درجة السمع التي تقاس بوحدة الديسبيل Decibels وهناك عدة أشكال لهذا التصنيف علي النحو التالي:
1- تصنيف كاتز وآخر Katz et al. (1997) حيث صنف الإعاقة السمعية كالآتي:
o صفر - 24 ديسيبل عادى السمع.
o 25 - 39 ديسيبل متوسط الفقدان وقد تكون لديه صعوبة في فهم الكلام خاصة في المسافات الطويلة نسبياً.
o 40 - 54 ديسيبل شديد الفقدان وتتنوع لديه الصعوبات والمشكلات الكلامية.
o 55 - 69 ديسيبل وهو شديد جداً في فقدانه للسمع ولديه صعوبة حادة في فهم الكلام حتى مع الكلام ذي المرتفع.
o 70 - 89 ديسيبل وهو فقدان سمعي حاد ولديه صعوبة شديدة في الكلام حتى مع الكلام ذي الصوت المرتفع جداً ودائماً يستخدم المعين السمعي وغيره.
o 90 فأكثر ديسيبل وهو فقدان سمعي عميق ويعتمد بشكل كلي علي الإشارات لأنه حتى مع استعمال المعينات السمعية يعجز عن فهم الكلام.
(Katz J. et al. , 1997, 25 - 26)

2- تصنيف منظمة الصحة العالمية وجارني Garney (1998) وتوركنجتون وآخر Turkington et al.(2000) ويتفقوا علي التصنيف التالي:
o فقدان تام للسمع: 100 ديسيبل.
o ضعف سمعي عميق: أكثر من 91 ديسيبل.
o ضعف سمعي شديد: 70 - 91 ديسيبل.
o ضعف سمعي متوسط: 56 - 69 ديسيبل.
o ضعف سمعي معتدل: 41 - 55 ديسيبل.
o ضعف سمعي خفيف: 26 - 40 ديسيبل.
( Turkington, C. et al., 2000, 17 )
ثالثاً: التصنيف طبقاً لموقع الإعاقة والتركيبات العضوية السمعية:ويهتم هذا التصنيف بموقع القصور السمعي ومكانه في جهاز الأذن وجميع الأعضاء والأعصاب المشتركة في عملية السمع ويتنوع هذا القصور إلي:
1- الإعاقة السمعية التوصيلية: Conductive Hearing loss
تنتج الإعاقة السمعية التوصيلية عن أي اضطراب في الأذن الخارجية أو الوسطي (الصوان، قناة الأذن الخارجية، غشاء الطبلة، العظيمات الثلاث) يمنع أو يحد من نقل الموجات أو الطاقة الصوتية إلي الأذن الداخلية
2- الإعاقة السمعية الحس عصبية: Sensorineural Hearing loss
وتنتج عن مرض بالأذن الداخلية أو العصب السمعي أو مراكز السمع العليا، وهذا النوع عادة ما يكون متوسطاً أو شديداً أو كاملاً، وهذا النوع عادة ما تصاحبه إعاقة الكلام أو عدم القدرة علي الكلام، وذلك إذا ما حدث منذ الولادة أو في الطفولة قبل سن فهم اللغة أي قبل سن سنتين، وهذا النوع صعب العلاج ويحتاج إلي الاكتشاف المبكر وأهم من ذلك هو الوقاية منه
3- إعاقة سمعية مركزية أو داخلية: Central Hearing loss
تنتج الإعاقة السمعية المركزية عن أي اضطراب في الممرات السمعية في جذع المخ Midbrain أوفي المراكز السمعية في المخ، مع وجود أعضاء الحس السمعي وأعصابه سليمة لم تمس، ويحدث تفسير خاطئ لما لم يسمعه الإنسان علي الرغم من أن حاسة السمع ذاتها قد تكون طبيعة في هذا النمط قد تكون المعينات السمعية ذات فائدة محدودة.
4- الإعاقة السمعية المختلطة: Mixed Hearing loss
تكون الإعاقة السمعية مختلطة إذا كان الشخص يعاني من إعاقة توصيلية وإعاقة حس عصبية في الوقت نفسه وفي هذه الحالة قد تكون هناك فجوة كبيرة بين التوصيل الهوائي والتوصيل العظمى للموجات الصوتية, وقد تكون المعينات السمعية مفيدة لهؤلاء الأشخاص ولكن بعضهم يعاني من نفس المشكلات التي يعاني منها الأشخاص الذين يعانون من ضعف سمعي حس عصبي.
رابعاً: التصنيف تبعاً لطبقة ونبرة الصوت:ويشير كل من مورثان وآخر Morethan et al. (1980) إلي أن هناك بعض الأفراد يستطيعون سماع الأصوات الخافتة Deep Voices (الهمس) بشرط آلا تكون ذات طبقة عالية Higher Pitch والقياس المستخدم هنا هو تردد الصوت Frequency ويتم التعبير عنه من خلال عدد الترددات في الثانية أو وحدات الهرتز Hertz Units ، والشخص الذي لا يستطيع سماع النبرات العالية (ذات التردد المرتفع) يعتبر معاقاً سمعياً.. ومثل ذلك سيواجه مشكلات في استقبال وفهم الأصوات المتماثلة أو الحروف الساكنة .. و كذلك فإن الشخص الذي لا يستطيع سماع الأصوات منخفضة التردد سيواجه صعوبة في تمييز الأصوات.

وهكذا يتضح أن هناك تصنيفات متعددة للإعاقة السمعية قد تتقارب أحياناً وتتباعد أحياناً أخرى، ويرجع ذلك إلي الأساس الذي تم عليه التصنيف، فالتصنيف الأول وهو تصنيف تربوى والذي يتخذ من العمر عند الإصابة أساساً له، يستند إلي تعلم اللغة ويصنف الإعاقة السمعية إلي ولاديه قبل تعلم اللغة ومكتسبة بعد تعلم اللغة , وخاصة في الشق الأول والذي يلقي الضوء علي أن الصمم قبل سن الثالثة له آثار سلبية علي شخصية الفرد؛ لأن الطفل الذي يولد أصماً معرض لأن يصبح أبكماً ، وهو ما يطلق عليه الأصم الأبكم Deaf Mute Child أو الأصم كلياً Deaf Child، وكنتيجة لذلك فلن يستطيع اكتساب اللغة (حتى مع استعمال المعينات السمعية) ويكون مضطراً لاستخدام لغة الإشارة أو لغة الشفاه أو غيرها من أساليب التواصل مع الآخرين.
أما التصنيف الثاني والذي يتخذ من شدة الفقدان السمعي أساساً له، ففيه تصنيفات عدة وكثيرة ولكنها في النهاية تتفق علي أن هناك عدة مستويات لدرجة فقدان السمع وهي: بسيط ومتوسط وشديد وحاد ومتطرف، والتصنيف الثالث والذي يتخذ من موقع الإصابة أساساً له وهو تصنيف فسيولوجي يعتمد علي نوعية الخلل الفسيولوجى في أجهزة السمع.
أما التصنيف الأخير وهو يختلف تماماً عن التصنيفات السابقة، وهو تصنيف مورثان وآخر Morthan et al. (1980) والذي يبرز عنصر مدى قدرة الإنسان علي استقبال الترددات المختلفة للصوت

الاعاقة السمعيه

تعرف الإعاقة السمعية بأنها حرمان الطفل من حاسة السمع إلى درجة تجعل الكلام المنطوق ثقيل السمع مع أو بدون استخدام المعينات ، وتشتمل الإعاقة السمعية الأطفال الصم وضعاف السمع.
ماهى أهمية حاسة السمع :
  • من خلال السمع يستطيع الفرد الهروب من عالمه المعزول ويتصل بالعالم المحيط به .
  • لا يستطيع التظاهر بالصمم بصورة طوعية ، بحيث يوقف سمعه عن العمل أو يتجنب الإستماع إلى ما يدور حوله.
  • يعتمد معظم الأطفال منذ وقت قريب جدا من عمرهم على حاسة السمع في إكتساب خبرات كثير عن العالم المحيط بهم ، ومن الطبيعي أن يكون السمع مصدرا هاما أساسيا لتحصيل الخبرة الإجتماعية السائدة

أسباب الإعاقة السمعية :

ترجع الإعاقات السمعية إلى مجموعة من الأسباب بعضها وراثي والبعض الآخر يرتبط بعوامل ومؤثرات غير ذات أصل جيني ، يمكن بوجه عام تصنيف العوامل التي تؤدي إلى إعاقات في السمع الى ثلاثة أنواع رئيسية طبقا للزمن الذي تحدث فيه الإصابة
أ‌- عوامل تحدث قبل الولادة
ب‌- عوامل تقع أثناء الولادة
ت‌- عوامل تؤثر فيما بعد الولادة
أنواع الإعاقة السمعية : -
الإعاقة السمعية التوصيلية :- هي التي تحدث نتيجة أي خطأ أو شذوذ في جهاز توصيل الذبذبات الصوتية الذي يشتمل الأذن الخارجية والطبلة والأذن الوسطى بعظيماتها الثلاث .
ما هي أسبابه : هي الأسباب التي ينتج عنها عدم وصول ذبذبة الصوت إلى الأذن الداخلية وأهمها :
1. إنسداد قناة السمع الخارجية
2. ثقب في طبلة الأذن
3. إنسداد في قناة استاكيوس
4. إلتهاب الصديدي المزمن للأذن الوسطى
5. الإلتهاب الصديدي الحاد للأذن الوسطى
6. الأوتوسكلورسس Otoscleroses تصلب عظيمات السمع
كيف نمنع حدوث هذا النوع من الصمم
: 1. العناية التامة بالأطفال إذا أصيبوا بالتهابات الأذن الوسطى والإهتمام بنظافة
2. تطعيم الأطفال في شهورهم الأولى حسب التعليمات الموجودة بشهادات التطعيم
3. إستشارة الطبيب في حالة الإصابة بأي مرض أو صمم
4. علاج الأطفال الذين يعانون من التهابات الأنف والجيوب الأنفية أو اللوزتين
الإعاقة السمعية العصبية :
هي التي تحدث أي خطأ أو تلف أو شذوذ في جهاز الإدراك او الجسم الذي يشمل عضو السمع في الأذن الداخلية في القوقعة الحلزونية وعصب السمع ومركز السمع بالمخ.
أسبابه :
ينشأ الصمم العصبي عن أي مرض يصيب الأذن الداخلية أو عصب السمع أو العصب السمعي أو مركز السمع في المخ وهناك أسباب عديدة أهمها:
1. الصمم العصبي الخلقي : وهذا الصمم يحدث منذ الولادة نتيجة لعامل وراثي
2. الصمم العصبي نتيجة الحمى الشوكية
3. الصمم العصبي التسممي
4. الصمم العصبي نتيجة مرض الزهري
5. تدهور العصب بسبب كبر السن
6. مرض تصلب الركاب الأوتوسكليروسس
7. إختلاف العامل الرايزيسي بين دم الأم ودم الأب
8. الصمم العصبي أثر إصابة يحدث نتيجة إرتجاج المخ أو كسر بقاع الجمجمة أدى إلى تلف القوقعة الحلزونية أو العصب السمعي
9. الصمم أثر التهاب القوقعة الحلزونية
كيف نمنع حدوث الصمم :
1. في حالة الإصابة بالأمراض المذكورة يجب أن نعتني بالطفل واستشارة الطبيب مبكرا قبل حدوث مضاعفات
2. عدم تناول الأدوية سواء للسيدة الحامل او للأطفال بدون استشارة الطبيب المختص
3. -في حالة الولادة العسرة يجب نقل الأم إلى المستشفى والعناية بها وإسعافها وإسعاف الطفل في الوقت المناسب
4. -مراعاة السيدة الحامل لصحتها أثناء فترة الحمل وزيارة الطبيب في مواعيد منتظمة
5. تطعيم البنات في سن العاشرة من العمر ضد الحصبة الألمانية
6. يمكن تجنب الصمم الوراثي اذا امتنعت الأسر من الزواج بالأقارب) وعدم التزواج بين الصم أنفسهم .
الإعاقة السمعية المختلطة :
تحدث هذه الإعاقة في الأذن الداخلية والوسطى وهو عبارة عن ضعف سمع مشترك يحوي ضعف السمع التوصيلي وضعف السمع العصبي نتيجة لوجود خلل في اجزاء الأذن الثلاث .
الإعاقة السمعية المركزية :
تحدث نتيجة لأي خلل بين عنق المخ والقشرة الدماغية ، والسبب في ذلك قد يرجع الى سرطان في الدماغ أو التهابات في غشاء المخ أو تصلب اللويحي يكون للمرض نفسه الأعراض وكل الشرايين المرتبطة في الدماغ تتصلب بالتدريج وبالتالي فإن الدم يتصلب في الدماغ وأغلب الأحيان من يصاب بهذين المرضين يموتون أو يصابون بأغماء ، واذا طالت المدة ما بين الإغماء والإستيقاظ كان الخطر أكثر وزاد التصلب للشرايين ، والسرطان يعمل ضغط على الدماغ وكلما زاد الضغط يكون أكثر خطرا على الدماغ .
الإعاقة السمعية غير العضوية :
تكون هذا الأعضاء سليمة وتحدث نتيجة لمشاكل بيتية عاطفية ، مدرسية ، وتكون في الأعمار التالية 9-11 سنة ، 13- 20 سنة
الوقاية من الإعاقة السمعية :
الوقاية هي جملة من الإجراءات المنظمة تهدف إلى الحيلولة دون حدوث الضعف أو تطور الضعف إلى عجز أو تطور العجز إلى إعاقة دائمة ، ولما كانت الوقاية تعتمد على معرفة الأسباب فإن الوقاية من الصمم تتطلب إجراء بحوث مستمرة لتحديد أسبابه ، علاوة على ذلك فالمعرفة العلمية الجديدة لا تترجم فورا إلى إجراءات وقائية فثمة عوائق متنوعة قد تحول دون تنفيذ هذه الإجراءات
طرق الوقاية من الإعاقة السمعية :1- الوقاية من الصمم الوراثي بعدم تشجيع زواج الأقارب في العوامل المعروف فيها توالد الصم وتوعيتهم لمنع الحمل وإنجاب الأطفال
2- الصمم الولادي ، تشريعات الزواج الحديثة تمنع الزواج من المراضى الذين يؤدي زواجهم إلى انجاب الأطفال المشوهين خلقياً ، ومعالجة الأمهات والآباء بعد الحمل
3- العناية بصحة الأم الحامل ووقايتها من الأمراض والعوارض وامتناعها عن تناول العقاقير الضارة بالجنين والمخدرات ، والمسكرات وتوفير التغذية الضرورية الوافية لها واتخاذ الإجراءات الحديثة لمعالجة تنافر فصائل الدم في الوالدين
4- العناية في الولادة العسرة واتباع الطرق الصحيحة لتجنب كل ما يعرض الوليد للشدة والاختناق عند المحاولة لإنقاذ الأم
5- الوقاية من أمراض الطفولة بالتحصين ضد الأمراض باللقاح اللازم
6- معالجة أمراض الأذن والأمراض التي لها أثر سيئ على الأذن والسمع بوقت مبكر
7- منع الشدة على الأذنين ووقاية السمع من التعرض لصوت الانفجارات والضجيج المتواصل أثناء العمل اليومي
8- عدم الإفراط في التدخين والكحوليات والامتناع عن تناولها
9- التشخيص المبكر لأمراض الأذن واكتشاف الحالات التي تؤدي الى فقدان السمع وحالات الصمم بالمسح لسمع الطلاب والأطفال بصورة عامة
. 10 توعية الآباء وتوجيه المعلمين لاكتشاف حالات ضعف السمع أو الصمم بين الأطفال توفير العلاج اللازم في الأدوار المبكرة في الإصابة بأمراض الأذنِ

بكاء الاطفال ذوي الاعاقة العقلية صغار السن ... كيف نوقفه ؟؟؟؟؟؟!!!!!!






قد يختلف بكاء الاطفال المعاقين عن بكاء الاطفال العاديين ، فالاطفال المعاقون قد يكون بكاؤهم بشكلل متكرر او شديد ودونما سبب واضح ، ونتائج ذلك تكون سلبية على الوالدين وخعندما يكون من الصعب تهدئة الطفل . ولذلك هناك حاجة لاستخدام أساليب ملائمة للتعامل مع الطفل في مثل هذه الحالات .

واول خطوة نحو معالجة بكاء الاطفال هي تحديد المواقف التي يكون فيها عادة وذلك يتطلب ملاحظة سلوك الطفل في فترات زمنية محددة وتدوين المعلومات حول النشاط الذي كان يمارس مع الطفل عند حدوث البكاء والطرق التي استخدمت لتهدئته .

وقبل البدء باي اجراء لايقاف البكاء ، يجب تلبية الحاجات الاساسية للطفل مثل الطعام وتغيير الملابس ، والتاكد من عدم وجود مشكلة عند الطفل كالام الاذن او الاسنان ، والتاكد من ان البكاء ليس ناتجا عن تاثيرات سلبية لعقاقير طبية يتناولها الطفل او عدم ملاءمة وضع الطفل .

اذا تم استثناء كل ذلك يمكن عمل ما يلي :

قديكون بكاء الطفل تعبيرا عن رغبته في ان يحظى بانتباه الواليدن له ، ان اشغال الطفل بنشاط محبب الى نفسه قد يكون كافيا لايقاف البكاء .

قد يكون البكاء صعوبة في التكيف مع التغيرات في الروتين او الخدمات العلاحية . هنا يجب تعزيز الطفل بشكل مكثف اثناء مشاركته في الانشطة العلاجية مع عدم اعفاءه من تلك الانشطة العلاجية.

تعزيز الطفل بشكل مشروط اذا استمر بالبكاء فلعل البكاء اصبح وسيلة للفت الانتباه ، هنا يجب الانتباه للطفل فقط عندما يستجيب بطريقة مناسبة اجتماعيا بدون بكاء ، لان ذك سيعلمه انه يستطيع الفوز بالانتباه عندما يقوم باستجابات جيدة .

4/ تهدئة الطفل وذلك من خلال حمل الطفل والمشي به .

والبديهي ان تحمل الام الطفل بشكل افقي وتهزه عدة مرات في الدقيقة ، فذلك يؤدي الى الاسرخاء والنوم .
اما هز الطفل عاموديا او بشكل متقطع فهو يوقظه .

واخيرا فإن انواعا مختلفة من الاصوات قد تهدئ الطفل وخاصة الصوت الانساني كالانشاد ، وقد تكون الالعاب الالكترونية والاشكال المختلفة من اللمس ( المساج في منطقة الظهر من الاعلى الى الاسفل) ذات فائدة كبيرة في تهدئة الطفل
من عوامل تحقيق الأهداف التعليمية اختيار أساليب تدريس مناسبة ، وهي الكيفية التي تنظم بها المعلومات والمواقف والخبرات التربوية التي تقدم للطالب وتعرض عليه ليتحقق لدية أهداف الدرس .
ومن أهم أساليب التدريس :
التوجيه اللفظي ، الحوار والنقاش ، المحاكاة ، النمذجة ، اللعب ، التوجيه البدني ، التمثيل ، القصص ، الخبرة المباشرة .
الحوار والنقاش :
تعتبر طريقة الحوار والنقاش أساساً لمعظم طرق التدريس الحديثة ، والتي تهتم بجوانب التواصل اللغوي بين المعلم والطالب . وتساعد هذه الطريقة على نمو المهارات اللغوية للطالب المعاق عقلياً . فعن طريقها يمكن للمعلم أن يتعرف على خبرات الطفل ومدى استيعابه للخبرات الجديدة ، كما أنها تعتبر أداة للتفاعل الاجتماعي .
فالمعلم الناجح هو الذي يتقن مهارة الحوار والنقاش مع طلابه وذلك لما لهذه المهارة من أهمية في توطيد التواصل مع الطلاب ، مما يساعد على حل كثير من المشكلات اللغوية التي تعترض الطلاب المعاقين عقلياً كالتلعثم واللجلجة أو التأتأة . وذلك لأن الطالب هنا يناقش ويحاور بحرية مع المعلم ومع زملائه الآخرين .
التوجيه اللفظي ( الحث اللفظي ) :
تعتبر طريقة التوجيه اللفظي احد الأساليب التدريسية المناسبة مع الطلاب المعاقين عقلياً وتحفز الطالب على القيام باستجابات مناسبة . وهو نوع من المساعدة المؤقتة تستخدم لمساعدة الطالب على إكمال المهمة المطلوبة ، من خلال لفظ الكلمة أو الكلمات أو جزء منها بشكل يساعد الطالب على إعطاء الإجابة الصحيحة ، وهذا الأسلوب يعتمد على الحث بالمعززات المناسبة .
التمثيل( الدراما ) :
وهي طريقة تتضمن قيام الطالب بتمثيل تلقائي عن طريق الانخراط في الموقف والتفاعل مع الآخرين وتقمص أدوارهم ، وقد يكون التمثيل بواسطة طالبين أثنين أو أكثر بتوجيه من المعلم ، أما الطلاب الآخرون الذين لا يقومون بالتمثيل فإنهم يقومون بدور الملاحظين . وقد يكون التمثيل بتقمص أدوار لشخصيات اجتماعية مثل شخصية المعلم أو الأب أو الطبيب أو النجار ... وغيرها ، أو قد تركز على اتجاهات إيجابية كالنظافة والنظام والعمل الجماعي ومساعدة الآخرين وحب الوالدين وطاعتهم .. وغيرها .
طريقة المحاكاة والنمذجة ( التقليد ) :
وتسمى أحيانا أسلوب التعلم عن طريق التقليد من الأساليب المعروفة منذ زمن بعيد في تعديل سلوك الأطفال المعاقين عقلياً ، وخاصة للفئات العمرية المبكرة وفي المواقف المختلفة ويتم هذا النوع عن طريق الملاحظة والتقليد من خلال ملاحظة الطفل للمعلمين أو الوالدين أو التلفزيون أو أي نموذج آخر .
تعتبر المحاكاة من طرق التدريس التي تعطي نموذجاً للطبيعية المعقدة للعلاقات سواء أكانت بشرية أم غير بشرية ، والتي يعالجها المعلم عند مواجهته للطلاب في الفصل حيث يعمل على تقريب الأفكار المجردة إلي أذهان الطلاب ، حيث يقوم المعلم بنمذجة المهارة ويقدم توضيحاً عملياً لكيفية أداء المهمة من خلال عرض نماذج لكيفية أداء المهارة ، ثم يطلب من الطالب تقليد النموذج وتأديته كما شاهده .
التوجيه البدني ( الحث البدني ) :
في هذه الطريقة يقدم المعلم المساعدة للطالب من خلال مسك يدي الطالب لمساعدته على تأدية المهمة المطلوبة ، مثل أن يوجه الطالب يدويا لمسك القلم بطريقة صحيحة ، أي يستخدم التوجيه اليدوي في توجيه الطالب خلال السلوك المستهدف دون أن يقوم المعلم بأداء هذا السلوك له .
التعلم باللعب :
تعتبر طريقة التدريس باستخدام الألعاب من ابرز الطرق والاستراتيجيات التدريسية المناسبة لتعلم الطفل المعاق عقلياً ، فمن خلالها يصبح للطفل دور ايجابي يتميز بكونه عنصر نشط وفعال داخل الصف لما يتسم به هذا الأسلوب التدريسي من التفاعل بين المعلم والمتعلمين خلال العملية التعليمية وذلك من خلال أنشطة وألعاب تعليمية تم إعدادها بطريقة عملية منظمة . وبإغراء المتعلم على التفاعل مع المواقف التعليمية بما تتضمنه من مواد تعليمية جيدة وأنشطة تربوية هادفة . فاللعب يساعد الطالب على أن يدرك العالم الذي يعيش فيه ، ومن خلال اللعب يتعرف الطالب على الأشكال والألوان والأحجام والحروف والأعداد ، ويقف على ما يميز الأشياء المحيطة به من خصائص وما يجمع بينها من علاقات . أيضاً يتعلم الطالب من خلال اللعب معنى بعض المفاهيم مثل أعلى وأسفل أو جاف ولين ، وكبير وصغير .
وتسهم خبرات اللعب في إنماء معارف الطالب عند بناء وترتيب الأشياء في مجموعات ، فيتعلم كيف يصنف الأشياء ويدرك الوظيفة ، ويعمل على الربط بين الشيء ووظيفته .
الخبرة المباشرة :
أيضا يطلق على هذه الطريقة اسم طريقة المشروع ، وهي إحدى طرق التدريس الحديثة والمتطورة ، والتي تقوم على التفكير في المشروعات التي تثير اهتمامات الطلاب الشخصية ، وأهداف المنهج . حيث تجسد مبدأ الممارسة داخل الصف وخارجه بهدف ربط الجانب النظري من المعرفة بالجانب العملي التطبيقي ، فضلاً عن تمنية قدرات الطلاب المعاقين عقلياً الشخصية والاجتماعية . حيث يتفاعل الطالب مع الشيء المراد تعلمه كما يحدث في واقع الحياة ، ويتم التعلم عن طريق الخبرة المباشرة الهادفة التي يحتاج الطالب فيها إلى عملية توجيه من المعلم حتى يستطيع أن يعبر عن إحساساته .
القصص ( القصة ) :
تعرف القصة على أنها طريقة تعليمية تقوم على العرض الحسي المعبر ، الذي يتبعه المعلم مع طلابه لتعليمهم حقائق ومعلومات عن شخصية أو موقف أو ظاهرة أو حادثة معينة ، بقالب لفظي أو تمثيلي أو قد تستخدم لتجسيد قيم أو مبادئ أو اتجاهات .
إن هذه الطريقة تساعد في جذب انتباه الطلاب وإكسابهم خبرات ومعلومات وحقائق بطريقة شيقة وجذابة ، ويحقق التعلم عن طريقها النجاح الذي يوصل إلى الأهداف ويسهم في تثبيت مواد التعليم في أذهان الطلاب ويبعد الملل والسأم اللذين قد تسببهما الطرق التي تسير على وتيرة واحده ، وتهيئ المتعة والفائدة في آنٍ واحد للطلاب . وهي عنصر تربوي هام له أهميته في المواقف التعليمية ، فمن خلال القصة يكتسب الطفل المعاق عقلياً الكثير من المترادفات اللغوية سواءً عند سماعه للقصة أو عندما يقوم بروايتها ، وهي تساعد في علاج الكثير من المشكلات التي يعاني منها ، وتعمل على غرس السلوكيات الحميدة المرغوبة ، وتنمى القدرة على الإصغاء الجيد والتمييز بين الأصوات