الجمعة، 28 سبتمبر 2012

زواج المعاق ذهنيا.. بين الرفض والقبول


زواج المعاق ذهنيا.. بين الرفض والقبول

;زواج المعاقين ذهنيا" واحدة من القضايا التي فرضت نفسها بقوة على أجندة المهتمين بهذه الفئة داخل كل المجتمعات في الفترة الأخيرة؛ وهو ما ترتب عليه جملة من الأسئلة منها: هل يتزوج المعاقون ذهنيا من معاقين مثلهم أم من أصحاء؟ وكيف يمارس المعاق حياته الزوجية ومسئوليته مع زوجته وأولاده؟ وما هي الضوابط الشرعية لهذا الزواج؟ كلها أسئلة حاولنا أن نعرض لإجابات عدد من المهتمين حولها


مشكلة موجودة
"محمد" معاق في الخامسة والعشرين من عمره، أصرت أمه على تزويجه وكانت مهمة ليست باليسيرة تقول عنها: بعد أن تخطى ابني العشرين وجدت أن عملية تزويجه أمرا في غاية الأهمية، وكنت أعرف مسبقا أن رفض الفتيات له أمر متوقع، غير أني ذهبت إلى "إقليم ريفي" واخترت فتاة أمية، وتعيش في مستوى مادي واجتماعي منخفض نسبيا، وشرحت لها ظروف ابني، وأنني سوف أقوم بتأمين مستقبلها المادي، وسوف تعيش في مستوى اجتماعي ومادي أفضل بكثير مما هي فيه، فوافقت بالفعل بعد التقائها بابني، وتم الزواج.
وتابعت: كنت معهما منذ اللحظة الأولى في حياتهما الزوجية، ودخلت مع ابني وزوجته "غرفة النوم" في ليلة الزفاف، وساعدتهما بتوجيهي إلى أن قام ابني بواجباته كزوج، ولم أتركهما في أي استشارة يريدانها في حياتهما، وحملت زوجة ابني، وأنجبت ولدا سليما وجميلا، وأرى أن هذا الزواج ناجح، ولكنه بالفعل يحتاج إلى تكاتف الأهل حول طرفيه.
أما "عبير" فرغم إعاقتها فإنها فنانة موهوبة في "الرسم"، وتستخدم الكمبيوتر، وحصلت على الميداليات الذهبية في "الألعاب الأوليمبية" الخاصة بمتحدي الإعاقة، وتجيد الطهي مثل أي فتاة عادية، هكذا بدأت والدتها حديثها معي والدموع تملأ عينيها.
وأضافت: حلم حياتي يكمن في رؤيتي لها وهي في منزل الزوجية، ولها أولاد، هي معاقة ذهنيا، لكنها تمارس حياتها "البيولوجية" مثل أي فتاة طبيعية، وأنا كأم أريد الاطمئنان عليها.
وتتمنى "حورية" أن ترى ابنها "محمد" المعاق "ذهنيا" متزوجا، وفي هذا تقول: إنه يطلب الزواج الآن مثل كل أقرانه، لا أدري ماذا أصنع؟ أعرف مسبقا أن الأمر صعب جدا على أي فتاة أن تقبل بالزواج ممن في مثل ظروفه، تقابلت مع الكثير من المهتمين بمثل حالة ابني، ولم يعطني أحد منهم إجابة معقولة حول إمكانية هذا الأمر أو عدمه.

يتعرضون للاستغلال
عرضنا مسألة "إمكانية أن يتزوج المعاق ذهنيا، ويكوّن أسرة طبيعية" على بعض الخبراء في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة فبدأنا "سيد جمعة" -مستشار التأهيل الاجتماعي، وكيل وزارة الشئون الاجتماعية المصرية- بالقول: أغلب زيجات المعاقين غير ناجحة، ويكون الهدف منها منذ البداية الاستغلال والمنفعة؛ فالمعاقون لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم. وأشار إلى أنه عاين بنفسه بعضا من هذه الحالات غير الناجحة؛ ففي إحدى هذه الحالات تزوجت فتاة معاقة من شخص شاذ جنسيا، وهذه ليست حالة واحدة، فأغلب الزيجات تقع تحت مظلة استغلال الشخص المعاق ولا سيما إذا كان ثريا.
وأضاف: يجب أن نضع في اعتبارنا عدة أشياء تتضح من خلال الأسئلة التالية: كيف يمكن للمعاقين أن يكوّنوا أسرة وكيف سيستطيعون تربية أولادهم؟ وهل يمكن لوالد المعاق ووالدته أن يعيشا معه مدى الحياة لكي يتابعاه؟ وفي حالة ما إذا كان الزوج والزوجة معاقين فكيف يمكن لهما ممارسة حياتهما الزوجية كما أمرنا الله؟ وكيف يمكن أن تحمي المعاقة نفسها إذا وقعت ضحية استغلال زوجها الصحيح بأي شكل من الأشكال؟.
أعتقد أن هذه الأسئلة توضح إلى أي مدى صعوبة زواج المعاقين الذين نُكنُّ لهم مزيدا من الاحترام والتعاطف، لكن لا نريد أن نزيد من معاناتهم من خلال زواج محكوم عليه بالفشل.

زواج ممكن جدا
أما الدكتورة "منى عمران" -أستاذة الإعلام بقسم ثقافة الطفل بجامعة عين شمس المصرية- فترى أنه لا مانع مطلقا من زواج المعاقين حتى لو كان ذلك بغرض الحصول على مصلحة أو منفعة مشروعة. وعلى عكس ما أشار "سيد جمعة" أقرت بأن لها تجارب ناجحة مع المتزوجين من المعاقين، سواء داخل مصر أو خارجها قالت عنها: في ألمانيا تم بالفعل زواج المعاقين في معسكر تحت إشراف مختصين ينظمون لهم كل شيء، وفي مصر شاهدت ثلاث زيجات ناجحة، أسفرت عن إنجاب أطفال.
وتابعت: من المهم جدا أن نضع بعض الضوابط التي تحكم حياة المتزوجين من المعاقين، فيحرم "التعقيم" الذي نقصد به عدم الإنجاب مخافة أن يأتي الأولاد حاملين نفس الإعاقة، كما تحتاج الحياة الزوجية بين الزوجين إلى ضبط شرعي في توجيه الممارسة الجنسية بينهما؛ ولذلك لا بد أن يكون هناك تأهيل مبدئي للمعاق حول مفهوم الزواج والأسرة ومسئوليته، وعلى الأسرة دور مهم جدا فيجب ألا تتركهم وتخلي مسئوليتها بعد الزواج، ولكن لا بد من المتابعة المستمرة لهم؛ فالمعاق ذهنيا إنسان ليس مجنونا، ولكن لديه نقص في الذكاء والقدرة على التكيف في الحياة والعمل، ولكن التدريب والتأهيل المهني له مهم جدا لكي يستطيع أن يتفاعل داخل المجتمع.
وأنهت الدكتورة منى بالقول: إنه يجب ألا نتجاهل دور الإعلام في تحسين أداء المعاقين في مختلف أدوارهم الاجتماعية، وتكوين صورة إيجابية عنهم؛ لأن الإعلام المصري يعرضهم بشكل "ساخر" يهين كرامتهم؛ ولذا ينبغي على وسائل الإعلام أن تمارس دورا إيجابيا، خاصة وأن المعاق ذهنيا يتفاعل مع هذه الوسائل؛ فعلى سبيل المثال قد يكون المعاق محبا للموسيقى والغناء، ومن هنا ينبغي استثمار هذه الوسائل في تقويم سلوك المعاق وتحسين أدائه اللغوي مثلا.

الإعاقة والإنجاب
وحول علاقة الإعاقة بالإنجاب تقول الدكتورة نجوى عبد المجيد، أستاذة علم الوراثة البشرية بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية بالقاهرة: يوجد ثلاثة أنواع للإعاقة، وهي الإعاقة الشديدة، والمتوسطة، والبسيطة. ففي بعض الإعاقات الشديدة كما في حالات "المنغوليين" مثلا لا يتم الإنجاب إلا في حالات نادرة جدا، وبقية الإعاقات المتوسطة والبسيطة قادرة على الإنجاب ما لم يكن هناك موانع معينة شأنهم شأن الأصحاء.
وتابعت: إذا تزوج المعاقون سواء من أصحاء، أو من معاقين مثلهم فليس شرطا أن أولادهم سيولدون وهم معاقون مثلهم، فهذا الأمر تتدخل فيه عوامل وراثية وأشياء أخرى كثيرة، وأؤكد على أنه لا يجوز أخلاقيا ودينيا أن يتم "تعقيم" الأنثى المعاقة حتى لا تنجب. وأكدت على أنها تعرف حالات من المعاقين تزوجوا وأنجبوا أولادا أصحاء.
وأوضحت الدكتورة نجوى أنه يمكن التعرف على "الإعاقة" في وقت مبكر من عمر الإنسان، وأن لها علامات ظاهرة مثل "صلبة الرأس" إذا تخطى المعاق 3 سنوات، وكذلك ارتفاع الحرارة مع حدوث تشنجات و"زوغان بالعين"، فهذا الاكتشاف المبكر له أهمية في تحسن الحالات، ولكن إذا لم يتم ذلك فمراكز التدريب والتأهيل بمساعدة الأسرة لها دور كبير في تحسين قدرتهم على التفاعل في المجتمع، وممارسة حياتهم كأي شخص طبيعي.

الرأي الشرعي
وحول موقف الشريعة الإسلامية من مسألة زواج الأصحاء من المعاقين يقول الدكتور محمد رأفت عثمان، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: يجوز للفتاة أو الفتى السليم أن يتزوج معاقا إذا رضي أحد الطرفين بذلك، وكان كل منهما عالما بعيب الآخر؛ لأن الرضا بين الزوجين من أهم الضوابط الشرعية، فضلا عن توافر شرط القدرة على الإنفاق للزوج المعاق، سواء من خلال عمل يعمل به أو من خلال ولي أمره؛ لأنه لا يعقل أن يتزوج وهو لا يستطيع الإنفاق على أسرته، وهذا الشرط ينطبق على الأصحاء أيضا.
وعن إجازة تعقيم الأنثى المعاقة يقول الدكتور عثمان: "يجوز التعقيم إذا أثبتت الأبحاث أو الاختبارات الوراثية أن الأولاد سيكونون معاقين بطريقة يقينية؛ ففي هذه الحالة يباح التعقيم؛ لأن الموازنة تكون بين أمرين هما إنجاب أطفال معاقين، أو عدم إنجاب أطفال من الأساس ولكل منهما ضرره، والقاعدة الشرعية تقول إنه إذا تعرض الإنسان لأمرين في كليهما ضرر، يتم الأخذ بأخفهما ضررا؛ لدفع الضرر الأعظم منه، والأعظم في هذه الحالة إنجاب أطفال معاقين؛ لأنه يسبب آلاما شديدة لأهله طوال حياته، فضلا عن تعرض الأطفال أنفسهم لآلام نفسية شديدة جراء إعاقتهم".
واستكمل حديثه قائلا: وهذا إذا ثبت أن الأولاد من هذين الزوجين سيكونون متسمين بالإعاقة كما في حالة الطفل "متلازم الدون".
وقد ثبت علميا أنه لو وجد في أحد الزوجين -أو كليهما- مرض وراثي فإن الأولاد يكونون معرضين لانتقال هذا المرض إليهم.
أما عن شرعية الإجهاض للمرأة المعاقة فقال الدكتور عثمان: إذا ثبت بصورة قاطعة أن الجنين الذي تحمله المرأة سيكون معاقا يجوز إجهاضها قبل أن يصل إلى 120 يوما، أما إذا وصل في رحم أمه إلى 120 فلا يجوز إجهاضها؛ لأن الروح الإنسانية تكون قد دبت فيه كما ورد في الحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي ما معناه "أن أحدكم يمكث في بطن أمه 40 يوما نطفة، ثم 40 يوما علقة، ثم 40 يوما مضغة، ثم يأمر الله الملك فينفخ فيه الروح"، فبعد وصول الجنين إلى 120 يوما يكون إنسانا عاديا مثله مثل أي إنسان، غاية ما هنالك أنه صغير الحجم لم يكتمل نموه بعد، فلا فرق بينه وبين أي إنسان مولود.
ولو تصورنا أن المرأة التي ولدت إنسانا معاقا فهل يجوز قتله؟ لا يجوز قتله فهذا مثل هذا، هذا أيضا ينطبق على المعاقة التي حملت سفاحا أنه لا يجوز إجهاضها بعد 4 أشهر

طفلي ذو إعاقة ... كيفية تعاملي معه ... مهم للمربين !*

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزتي الأم .. عزيزتي المربية ،، أقدم لك عدة نصائح تفيدك بالتعامل مع طفلك من ذوي الاحتياجات الخاصة .. وهي خطوات فعلا مجربة ومضمون النتائج لأن الطفل المعاق أولا وأخيرا يستحق العناية الاهتمام ..


ولكن في البداية يجب عليكِ أن ..


تتذكري أن الطفل المعاق طفل أولاً ثم معاق ثانياً و عليه فيجب أن :
• نتقبل الطفل كما هو و ليس كما نحب أن يكون.

• توقعي دائماً أن الطفل المعاق تصرفاته عاديه مثل الأطفال العاديين و لا تتوقعي أن تكون تصرفاته سيئة حتى لا يتولد لديك انطباع سيئ عنه.


• التكلم مع الطفل حتى و لم يكن يتكلم و الاهتمام به حتى و لو لم يكن يهتم .
• إعطي الطفل فرصة للتعبير عن احتياجاته حتى و لو نعلم ما يريد .


• التعامل مع الطفل مثل باقي إخوانه و لا تكون إعاقته سبب للتساهل معه.

• ركزي على نقاط القوة لدى الطفل و البدء منها لتحسين نقاط الضعف .


• لا تتكلمي مع الطفل بنفس لغته حتى لا يتمادى فيها.

• الطفل المعاق سريع النسيان فيجب عمل تغذية راجعه للمعلومات التي يدركها و تدرب عليها .


• لا تحسسي الطفل دائماً بالفشل و الإحباط ( البعد عن التعليقات السلبية ).

• لا تقارني الطفل بإخوانه الأسوياء من ناحية القدرات.


• يجب أن تثقي بالطفل حتى يحس بالثقة بنفسه.

• يجب تعديل السلوك السلبي وقت حدوثه.


• يجب أن تجعلي موقفك ثابتاً ، وهذا يعطي الطفل قدرة على توقع النتائج .

• اختصري التعليمات في كلمة واحدة أو اثنتين بشرط أن يكونا واضحين .


• لا تعطي الطفل تعليمات بصيغة النفي و لكن إعطائها بصيغة الإيجاب.

• كوني عادلة فيجب أن تتناسب النتائج مع حجم التصرف السيئ.


• دعي الطفل يختار من عدة اختيارات حتى يتعود على الاعتماد على النفس.


• لا تقدمي المساعدة الفورية للطفل بل اتركيه يحاول اكتساب المهارة .
• كوني قدوة حسنة لطفلك.

• كافئي الطفل إذا تصرف جيداً و لا تكتفي دائماً بعقابه عند التصرف الخطأ.


• أعرفي ماذا يحب طفلك حتى يكون معزز له.

• يجب تعليم أخوة الطفل كيفية التعامل معه دون خجل.


• يجب اشتراك الطفل المعاق مع أسرته في الزيارات و الرحلات و غير ذلك حتى يكتسب سلوكيات اجتماعية صحيحة.

• لا تهتمي لنظرات الآخرين ففي بداية الأمر قد تكون نظرات شفقة بعد ذلك سوف تتحول إلى نظرات إعجاب و تقدير.


• يجب شغل وقت الطفل بالمهارات المفيدة لأن وقت الفراغ ينتج عنه الكثير من المشاكل.

• يجب استغلال كل مناسبة لتعليم الطفل ( سواء داخل المنزل – خارج المنزل- عند الأكل – بالسيارة .........الخ).

• يجب الاستعانة بالمجسمات المرئية عند تعليم الطفل المعاق.

• يجب استقلال أكثر من حاسة عند تعليم الطفل المعاق.


• يجب تشجيع الطفل من خلال وصف العمل الذي قام به فهذا الأسلوب يكون ذو فاعلية أفضل من ( شاطر...الخ).

• تفاعلي و لا تنفعلي مع الطفل المعاق و دعي صوتك وجسدك يتحدثون فنبرة صوتك تكون حازمة إذا كان الموقف يتطلب حزم وحنون إذا كان الموقف يتطلب حنان مع الاحتفاظ بهدوئك.


• ناقش مع الآخرين أي تعليق عن الطفل في عدم وجوده.

• كلما كان التدخل مبكراً مع الطفل المعاق كلما كانت هناك فرصة أكبر للتحسن.


• كلما كان التدخل مكثفاً ( في جميع المجالات ) كلما كان الطفل قابلاً للتحسن بصورة أفضل.

قصة نجاح

قصة نجاح مبارك فهد ال مهنا الدوسري


&feature=recentlik


قصة مختصرة لنجاحاتي و طموحي و رساله اوجهها من خلال هذا الفلم البسيط لافراد المجتمع
احاول من خلال هذا الفلم البسيط ان اغير مفهون الاعاقة و العجز و ان الاعاقة لم تكن يوما حاجزا امام الطموح و التالق و النجاح
كل الشكر و التقدير لمن وقف معي و ساندني و دعمني في عمل هذا الفلم
واخص بالشكر الدكتور عبدالله العويرضي و الاستاذة نوال تركي الجبر .
mubarak fahad almohanna
موظف في شركة الاتصالات السعودية
Customer service representative in the Saudi Telecom Company .

ممثل المعوقين في لجنة تنسيق خدمات المعوقين في وزارة الشؤون الاجتماعية
Representative of persons with disabilities in the Coordinating Committee for Services to Disabled Persons in the Ministry of Social Affairs.

عضو مؤسس لجمعية الإعاقة الحركية للكبار حركية .
A founding member of the Adults Motor Disabilities Association "HARAKIA" .

عضو مجلس إدارة جمعية الإعاقة الحركية للكبار "حركية"

Board Member of the Adults Motor Disabilities Association "HARAKIA" .
عضو اللجنة التنفيذية في جمعية الإعاقة الحركية للكبار "حركية"
Member of Executive Committee IN the Adults Motor Disabilities Association "HARAKIA" .

عضو مؤسس لمجموعة التفاؤل التطوعية .
A founding member of the Group of optimism voluntary in Riyadh .

نائب الرئيس لمجموعة التفاؤل التطوعية بالرياض .
Vice President of optimism volunteer Group

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

اطفال تحدوا الاعاقة

قصة 130 اردنيا تحدوا الاعاقة للعبور الى الحياة من منا لا يسمع عن قصص نجاح حققها ذوو الاحتياجات الخاصة من مختلف الفئات؟ لقد قرأنا ورأينا وسمعنا عن كثيرين تحدوا إعاقتهم واثبتوا بأنهم قادرون على التميز والإبداع، ولكن هل سمعنا عن معاقين عقليا تمكنوا من إثبات أنهم إذا ما تلقوا الرعاية الصحيحة والتأهيل المناسب قادرون على تحدي إعاقتهم والوصول إلى قمة الإبداع والتميز.
هذه قصص لأناس لديهم إعاقات عقلية استطاعوا أن يثبتوا للمجتمع بأنهم يستطيعون أن يتأهلوا ويتدربوا ويصبحوا أعضاء فاعلين قادرين على الانخراط كغيرهم من الأفراد إذا أتيحت لهم الفرصة.
اخذ مركز الكرك للرعاية والتأهيل الذي تأسس عام 1991 على عاتقه تغيير الصورة السلبية عن هذه الفئة وذلك من خلال الخدمات والبرامج التي يقدمها عبر إدارة ناجحة وموظفين نذروا أنفسهم لخدمتهم وإيصالهم إلى بر الأمان حيث تبدد الحرمان واستؤصل الحزن وهجرهم البكاء وعرفوا الضحك، فقدوا الحنان ولكن لم يلبثوا أن وجدوه.
عاشوا سنوات من الهم والحزن والقهر لكنهم وجدوا من عوضهم عن كل هذا عندما انتسبوا إلى هذا المركز حيث وجدوا الطعام واللباس والعناية الصحية، ووجدوا الحنان وأصبحوا كغيرهم من أبناء هذا الوطن، عندما فقدوا والديهم فلم يكونوا يعلمون بان هنالك وطنا كبيرا وأشخاصا عاهدوا الله وأنفسهم ليكونوا مكان آبائهم وان يسدوا رمقهم واحتياجاتهم.
“الحقيقة الدولية” زارت مركز الكرك للرعاية والتأهيل التابع لوزارة التنمية الاجتماعية وكان اللقاء الأول مع مدير المركز فيصل الضمور والذي بين أن
المركز تأسس عام 1991، حيث يخدم جميع محافظات المملكة فيما بلغ عدد النزلاء فيه نحو 130 نزيلا، مبينا ان المركز يعتني بعدة حالات منها التخلف العقلي البسيط والمتوسط والشديد بالإضافة إلى إعاقات أخرى مثل الإعاقات الحركية والسمعية وينتفع من هذا المركز يتيم الأبوين الذي ليس له معيل، كذلك حالات التفكك الأسري وحالات مجهولي النسب.
وأضاف: كما يقدم المركز مجموعة من الخدمات تمثلت بما يلي: برامج العناية الذاتية والبرامج الأكاديمية، التدريب الزراعي وتربية الحيوان، الأشغال اليدوية والخياطة، الفن والرسم، استغلال المواد التالفة وإعادة تدويرها بالإضافة إلى العلاج الطبيعي والتأهيل المجتمعي، الرعاية الصحية، خدمات الطعام والشراب.
ولفت الضمور إلى أن نزلاء هذا المركز أمضى قسم منهم أكثر من ثلاث سنوات وأن لديهم أكثر من 460 حالة قيد الانتظار مبينا أن المركز لا يستوعب أكثر من 120 حالة فقط، الأمر الذي دفع بهم لقبول 10 حالات إضافية مما أدى إلى ضيق المكان حيث يجري العمل حاليا على توسعة المبنى لاستيعاب تلك الحالات.
وبين الضمور أن عدد العاملين في المركز 112 موظفا منهم أخصائيو علاج وفنيون وإداريون كما يقدم هذا المركز لنزلائه خدمات الرعاية والتأهيل.
أما فيما يتعلق ببرامج الرعاية، فقد قسمت إلى قسمين: الأول: برامج الحياة اليومية٬ والآخر: برنامج الاندماج في المجتمع المحلي.
وبين الضمور ان المركز يقدم لنزلائه الملابس والغذاء والرعاية الصحية المستمرة والتدريب٬ لافتا إلى استحداث قسم للإناث، وقسم للذكور، حيث تبدأ أعمار النزلاء من سن السابعة وحتى الخمسين، وبلغ عدد الذكور في هذا المركز 76 شخصا، أما عدد الإناث فيبلغ 54 فتاة من مختلف الأعمار.
أما عن المشاكل التي تواجه المركز قال الضمور “هنالك مشاكل متنوعة واغلبها من الأهالي، حيث إننا نقدم كل ما هو مطلوب للنزيل ونجد الشكاوى تنهال على المركز وتلفق إلينا التهم والتي نحن منها براء، وإنني من خلال جريدة الحقيقة الدولية أوجه دعوة لكل أبناء الوطن وأهالي النزلاء لزيارة المركز للاطلاع على الخدمات المميزة والرعاية الصحية الجيدة لهذه الشريحة التي أراد لها الله أن تكون هكذا”.
وأضاف: هنالك مشاكل أخرى تتمثل في عدم وضوح التقارير الطبية للنزلاء حيث ان التشخيص غالبا ما يكون خاطئا، فنضطر إلى إعادة فحص النزيل وتشخيص حالته مجددا.
وبين الضمور أن الكلفة الشهرية للفرد في هذا المركز تصل إلى 230 دينارا في الوقت الحالي بعد ترشيد الاستهلاك موضحا أن خدمة الطعام في المركز هي خدمة فندقية، وعلى مدار الساعة حيث بلغت النفقات السنوية لهذا المركز أكثر من 350 ألف دينار. وأضاف: أما الخدمات المقدمة للنزلاء في المركز كالأنشطة فقد تم إعداد صالات رياضية وصالات ترفيهية حيث يتلقى النزلاء تمرينات رياضية تساعدهم على تحريك الأطراف والتمييز، كما يوجد قسم العلاج المائي الذي يقوم بمعالجة آلام الأعصاب من خلال عمل مساج اعد خصيصا لهذه الغاية.
كما يقوم المركز من خلال برنامج التأهيل المجتمعي بدراسة الحالات المرسلة إليه واخذ تفصيلات شاملة عن الإعاقات الموجودة في الأسرة وخاصة العامل الوراثي فيها، حيث تم فتح عيادة صحية، وصيدلية مغطاة من قبل ممرضة من المركز وطبيب يزور المركز بالتعاون مع مديرية صحة الكرك تعمل أربعا وعشرين ساعة.
“الحقيقة الدولية” التقت ثناء الهلسا وهي مقعدة وتحمل بكالوريوس لغة انجليزية وآداب وتعمل في هذا المركز منذ 15 عاما وهي حاليا مساعد المدير لقسم الإناث فذكرت أن المركز أنشئ خصيصا لخدمة الإعاقات العقلية وأنها كرئيسة لقسم الإناث تقوم بإدارة القسم وتقوم كحلقة وصل بين إدارة المركز والقسم، كما تقوم بالإشراف على تنفيذ برامج القسم وتنسيق العمل بالقسم الخاص بالإناث.
وأكدت أنها لم تجد أي صعوبة في إدارة الأعمال وذلك من خلال خبرتها الطويلة التي مكنتها من التغلب على كافة مشاكل العمل والنزيلات، حيث تقوم بدور الأم للنزيلات من خلال تقديم النصح والإرشاد، وتعديل السلوك للبعض.

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

التوحـــــد



تعريف التوحد : ـ

التوحد اضطراب نمائي ناتج عن خلل عصبي (وظيفي) في الدماغ ، يظهر في السنوات الثلاث الأولى من العمر ، ويظهر فيه الأطفال صعوبات في التواصل مع الآخرين واستخدام اللغة بشكل مناسب ،والتفاعل الاجتماعي ، واللعب التخيلي إضافة إلى ظهور أنماط من السلوك الشاذة.

 

وقد ظهر مصطلح ذوي التوحد في العالم العربي و خاصة في منطقة الخليج العربي في السنوات الأخيرة ، و أصبح هذا الاسم أو المصطلح معروفاً في العقد الأخير من القرن العشرين ، و تزامن استخدام هذا المصطلح مع اهتمام كبير في مجال التوحد من قبل المختصين في مجال التربية الخاصة والمجالات المرتبطة بالإعاقة ، مثل علم النفس ، و طب الأطفال والأعصاب ، و القياس و التقويم ، و علم السلوك ، و علم الاجتماع ... و غيرها .

 

 

 

1 – التوحد التقليدي Clasical Autism
2 – اضطراب اسبرقز Asperger's Disorder
3 – اضطراب ريتزRett’s Disorder
4 – الاضطراب التفككي Disintergrative Disorder
5 – PDD NOS وجود بعض سمات من التوحد .

ماهية التوحـد :

 

 

يظهر التوحد بوضوح في السنوات الثلاث الأولى من الحياة ، ويعرف التوحد بأنه عجز يعيق تطوير المهارات الاجتماعية والتواصل اللفظي وغير اللفظي واللعب التخيلي والابداعي وهو نتيجة اضطراب عصبي يؤثر على الطريقة التي يتم من خلالها جمع المعلومات ومعالجتها بواسطة الدماغ مسببة مشكلات في المهارات الاجتماعية تتمثل في عدم القدرة على الارتباط وخلق علاقات مع الأفراد ، وعدم القدرة على اللعب واستخدام وقت الفراغ , وعدم القدرة على التصور البناء والملائمة التخيلية .

 

 

أما مهارات التواصل فهي تكمن في عدم القدرة على التعبير عن الذات تلقائيا وبطريقة وظيفية ملائمة ، و عدم القدرة على فهم مايقوله الآخرون ،عدم القدرة على استخدام مهارات أخرى بجانب المهارات اللفظية لمساعدة الفرد في القدرة على التواصل .

 

 

أمّا مشاكل التأقلم مع البيئة فهي تكمن في عدم القدرة على القيام

بعمل وأداء وظيفي بفاعلية في البيئة ، وعدم القدرة على مسايرة وتحمل التغييرات في البيئة والتعامل معها بالإضافة الى عدم القدرة على تحمل تدخلات الأفراد الآخرين .

 

 

نسبة شيوع اعاقة التوحد عالميا

تقدر نسبة شيوع التوحد تقريبا 4 - 5 حالات توحد كلاسيكية في كل 10.000 مولود ومن 14 – 20 حالة ( أسبيرجر ) توحد ذا كفاءة أعلى كما أنه أكثر شيوعا في الأولاد عن البنات أي بنسبة 1:4 . وللتوحديين دورة حيـاة طبيعية كما أن بعـض أنواع السلوك المرتبطة بالمصابين قد تتغير أو تختفي بمرور الزمن ويوجد التوحد في جميع أنحاء العالم وفي جميع الطبقات العرقية والاجتماعية في العائلات .

وبناءا على النسبة العالمية فانه ما لا يقل عن 30000 حالة توحد ولاتزيد في معظم الاحوال عن 42500 حالة في المملكةالعربية السعودية وهي احصائية غير رسمية لتقدير حجم الخدمات المساندة المطلوب تقديمها للتوحديين وأسرهم .

 

 

الأعراض السلوكية الشائعة للتوحد :

 

إن الطفل المصاب بالتوحد هو طفل تصعب إدارته وذلك بسبب سلوكياته ذات التحدي وبالرغم من هذافإن السلوكيات الصعبة التي يبديها الطفل التوحدي هي عقبة ثانوية للتوحد ، و التوحد ليس فقط مجموعة من السلوكيات العديمة الهدف والغريبة والشاذة والفوضوية ولكنه مجموعة من نواقص خطيرة تجعل الطفل قلقلا ، غاضبا ، محبطا مربكا ، خائفا ومفرط الحساسية , وتحدث السلوكيات الصعبة لأنها هي الطريق الوحيدة التي يستجيب عبرها الطفل للأحاسيس الغير السارة وهي نفس النواقص التي تجعل تلك الأحاسيس تمنع الطفل أيضا من التعبير والتعامل معها بطريقة مناسبة . وتحدث السلوكيات بسبب ان الطفل يحاول إيصال رسالة ما إلى الآخرين فيستخدم هذه السلوكيات الشاذة ليصل إلى إحتياجاته ورغباته أو بما يحسه وما يطلبه من تغيير فيما حوله أو كطريقة للمسايرة والتعامل مع الإحباط .

 

وتتلخص بعض هذه السلوكيات في : -

- مقاومة التغير

- السلوك الاستحواذي والنمطي.

- السلوك العدواني وايذاء الذات .

- سلوك العزلة والمقاطعة .

- نوبـات الغضـب .

- المناورة مع الأفراد والبيئة المحيطة .

- الضحك والقهقهة دون سبب.

- الاستثارة الذاتية .

- عدم إدراك المخاطر.

 

مسببات التوحد :

 

هناك دليل على أن التوحد هو مشكلة عصبية مع وجود أسباب متعددة مثل الاضطرابات الأيضية ، و إصابات الدماغ قبل أوبعد الولادة أو العـدوى الفيروسيـة أو الأمـراض ، وبالرغـم من هذا فإن العوامل المحددة لم يتم تحديدها بشكل يمكن أن يعول عليه . وما زال العلماء حتـى الآن لايدركون بالتأكيد ما يسبب التوحد ، إلا أن البحث الحالي يشير إلى أن أي شئ يمكن أن يسبـب ضررا أو تلفا بنيويا أو وظيفيا في الجهاز العصبي المركزي يمكن له أيضا أن يسبب متلازمة التوحد ، وهناك أيضا نتائج لبعض الدراسات أثبتت أن هناك فيروسات معينة

و جينات قد ارتبطت بالتوحد لدى البعض .

 

 

وأشارت بعض التقارير إلى إمكانية حدوث اضطراب الطّيف التوحدي الذي يؤثر في نمو الدماغ قبل أو خلال أو بعد الولادة . و ربطت بعض الأبحاث التوحد بالاختلافات البيولوجية أو العصبية في الدماغ و بشكل عام ، فإنه لا يوجد سبب واحد معروف حتى الآن للتوحد ولا يستطيع أحد أن يخبرك لماذا أن طفلك أصيب بالتوحد وغيره لا .

 

 

بعض الفرضيات العلمية العضوية التي تسبب التوحد :

 

- فرضية زيادة الأفيون المخدر

- فرضية نفاذية الأمعاء

- فرضية نقص هرمون السكريتين

- فرضية نقص أو زيادة السيروتونين

- فرضية الأوكسيتوسين و الفاسوبرسين

- فرضية التحصين / التطعيمات الثلاثية MMR/DPT

- فرضية عملية الكبرتة

- فرضية عدم احتمال الكازيين والغلو تين

- فرضية التلوث البيئي

- فرضية الأحماض الأمينية

- فرضية جاما انترفيرون

- فرضية التمثيل

- فرضية الجهد والمناعة

- فرضية قصور فيتامين ( أ )

- فرضية التعرض للأسبارتيم قبل الولادة

- فرضية بروتين الأورفانين

- فرضية الاستعداد الجيني